allal cinemagoer

  • Subscribe to our RSS feed.
  • Twitter
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Facebook
  • Digg

Monday, 5 March 2012

الطاهر بن جلون ,الشرارة والربيع العربي

Posted on 02:57 by blog

الطاهر بنجلون في حوار شامل عما يجري في العالم العربي: كان محمود درويش سيكون مع 'الربيع العربي' وجان جنيه ضد الصهيونية وليس معادياً لليهود!
2012-03-04


حوار من إنجاز: بيير أسولينه (Pierre Assouline) : قام الكاتب بنشر نصين من وحي الربيع العربي. وهي مناسبة لمحاورته حول الطريقة التي يدرك بها مكانة الأدب في الحاضر وتجاه الواقع.
أمام المد المباغت والمتأجج لـ'الربيع العربي'، لم يتمالك مؤلف 'ليلة القدر' من كبح كلماته لمدة طويلة. فقد تفاعل بحماسة بكتابين، أحدهما جاء على شكل دراسة (الشرارة)، وجاء الآخر على شكل سرد: بالنار يتخيل الأيام التي قادت الشاب التونسي محمد البوعزيزي إلى التضحية بنفسه، عاملا على إضرام ثورة الياسمين عبر فعله اليائس.
* كتابان دفعة واحدة، حول نفس الموضوع: هل معنى ذلك أن سجلين مختلفين للكتابة لايستطيعان التواجد معا في ذات الكتاب؟
الطاهر بنجلون. لقد لاحظت أنه في فرنسا لايتم الخلط بين الأجناس، كالدراسة والتخييل. فلهذا السبب، وحول نفس الموضوع، ظهر نصان قصيران. فمع الشرارة، حاولت تفسير أسباب تلك الثورة العفوية والتاريخية. وفي [كتاب ] بالنار قمت بوصف مراحل الإذلال التي قادت محمد بوعزيزي إلى التضحية بنفسه بطريقة استعراضية، وهو شيء لاسابقة له في الثقافة العربية والإسلامية.
فهل كان الأمر مستعجلا إذا؟
كل كاتب هو شاهد على عصره ؛ ماكنت قادرا على البقاء غير مبال تجاه أهمية الـ'ربيع العربي'، وإن كنت على دراية بأن حقبة صعبة هي في طور البناء في تونس وفي مصر، هذا دون الحديث عن الديكتاتوريتين الوحشيتين، الليبية والسورية. إن الكتابين يتكاملان. ومع ذلك فإن الناشر الألماني لكتبي فضل نشر النصين في جزء واحد والسمعة جيدة جدا. ونفس الشيء بالنسبة للناشرة الدانماركية.
* لكنكم لم تتواجدوا أثناء الأحداث، لا في تونس ولا في مصر! ومع ذلك فإن الكلام عن ذلك يعتبر عائقا حقيقيا، أليس كذلك؟ ما عدا الاعتقاد أنكم ترون الأمور أحسن من بعيد. ..
* أنا لاأنجز ريبورتاجا ؛ إني أتفاعل ككاتب ؛ فقد تم إخبارنا جيدا، في الوقت الصحيح، حول الأحداث ؛ إن دور الكاتب هو تملك هذا الواقع والكتابة انطلاقا من تلك المعطيات ؛ ففي الشرارة ( L 'tincelle) قمت بتحليل تدهور شروط حياة المواطنين التونسيين والمصريين تحت ديكتاتورية لم تتورع عن إيقاف، تعذيب واغتيال ؛ وهكذا اتخذت من حالة مصري من الإسكندرية، استدعي من طرف الشرطة في 4 من يناير وفي ذات المساء تمت تصفيته في مخافر الشرطة. أنطلق من هذا المثال الذي، للأسف، لايعتبر استثنائيا، فهو متكرر، وذلك من أجل تقديم تفسير كيفية اشتغال نظام مبارك. قمت بالشيء ذاته مع محمد بوعزيزي. بعد ذلك، حاولت ولوج رأس الديكتاتورين المخلوعين وتخييل آلامهما، وانهيارهما. إني أشتغل على الواقع، لكني أعالجه بطريقة أدبية. أعتقد أنه، لو كنت في عين المكان، لكنت كتبت شيئا آخر. هناك، لن أزعم أني كنت أتواجد في الشارع إلى جانب المتظاهرين، لكني أتخيل وأعالج الواقع بحسب ما يتوافر لدي من حدوس. وهكذا اشتغلت في 1999 حول الكامورا ( Camorra) بصقلية. كنت في عين المكان، على أني وصلت بعد المذابح ثم شرعت في إعادة بناء الوقائع. في ذلك العهد، قال لي صديقي لوكليزيو ( J.M.G.Lecl'zio): 'إنه أدب واقعي'. مهما يكن من أمر، فأنا أطالب بوضعية الشاهد، شاهد متيقظ وأحيانا متحمس.
* لكن ألا يزال الأدب، لا سيما التخييل، الطريقة المثلى للتعبير عن واقع ينتشر عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية ؟
* يبقى الأدب أكثر من أي وقت مضى، ضروريا للتعبير عن الناس، لتطويق آلام الأشخاص. لدينا كم كبير من المعلومات، ومن ثم فإن الإنترنت غير موثوق به. يبقى الخيال، الوسيلة الأكيدة لإدراك الخبر المباشر ولإدراجه في الزمن. أعتقد بأن النص القصير بالنار، يقول أكثر من الريبورتاج الموضوعي. يكون بإمكان القارئ التماهي مع الشخصية وأن يفهم من الداخل ما الذي قادها إلى التضحية بنفسها على هذا النحو. يصبح الكاتب، كما يقول فرانسوا بوث ( FrancoisBott)، 'سارقا للواقع'. الخبر هو مادة خام ؛ يعمل الأدب على تحويله وذلك بإعطائه مصداقية أكثر اتساعا، أكثر إقناعا.
* ألا يشعر الكاتب الكائن بداخلكم، بوسائله التقليدية، نوعا ما من قطيعة ما؟
* أعتقد بأن عبارة 'قطيعة' غير منصفة؛ لنقل إني 'بطريقة غير مباشرة'، كما كان يحلو لرولان بارت أن [ يعبر ] بدقة. لاينبغي التعامل مع الواقع بشكل مباشر، بل بطريقة غير مباشرة ؛ هكذا يكون المرء محظوظا جدا لإدراك تعقيده [ الواقع] الالتباسات والأشياء اللامرئية دفعة واحدة. لابد من مسافة ما، على أنه يتوجب معرفة مكان التموقع، ينبغي إيجاد النقطة 'd' التي تسمح بإقامة المسافة المثالية، تلك التي تمنحنا الرؤية الأكثر غنى، الأكثر اكتمالا في نطاق الممكن. فهناك أشخاص: ليس بالإمكان فهم كل شيء عن شخص إذا ما تم النظر إليه مباشرة وبتلك الطريقة فقط.
كيف يمكن لمغربي معروف جدا أن يتغلغل في نفسية تونسي مغمور؟
إن كون أن يكون المرء معروفا لايمت بأي صلة بعمل التخييل؛ فقد يحدث لي أن أبذل مجهودا خاصا كي أتغلغل في نفسية بعض السياسيين الـ معروفين جدا؛ فقد قمت بنفس المجهود لكي أتخيل ما يمكن أن تكون عليه حياة محمد بوعزيزي غداة الأسابيع السابقة على فعله القاتل. يقول المرء في نفسه: 'وإذا ما كنت أنا؟ ثم لو أن هذا حدث لي؟' ففي ليلة القدر [ 1987]، تغلغلت أكثر في رأس وجلد زهرة، وفي العينين المنكسرتين [1991] [ تسربت ] إلى جلد طفلة قروية صغيرة لها من العمر 11 سنة.
* هل استعنتم بالوثائق ؟
* بشكل أقل، لأن نفس الأخبار كانت متوفرة في كل مكان ؛ فلم يكن الأمر يتعلق بعمل توثيقي، بل بإعادة خلق أدبي. فأنا كنت أعرف كل ما كان يعرفه الناس عن هذا الإنسان. فقد قمت بإخراج حياته، كتبت القصة مثل نص مرئي. زد على ذلك، توجد أربع وعشرون وحدة تصويرية. وبالمقابل، فأنا أعدت مشاهدة فيلم فيتوريو دو سيكا ( Vittorio Desica)، سارق الدراجة. وقد سعيت إلى الهدف ذاته. من جهة أخرى، فقد سقت الحديث بخصوصها [ القصة] مع صديقي ميشال وكوستا ـ غرافاس( Michel et Costa Gravas)، اللذين وجدا القصة محكمة ومتميزة. إنها ليست سيناريوها، لكن كان بإمكانها أن تكون كذلك.
* هل صحيح أن [رواية] موبي ديك تعتبر كتابا مفضلا للمضحي بنفسه؟
* لقد كان [الكتاب ] في ملكية أخي البكر؛ فقد منح إياه كجائزة التفوق في الثانوية. لطالما بهرتني تلك الرواية. قرأتها بالفرنسية في حين كنا نتوفر في المنزل على نسخة بالإنجليزية. فقد عدت إلى تلك الذكرى الشخصية، وتخيلت أن محمدا تابع دراساته وأنه كان تلميذا نجيبا. يوجد في تونس أكثر من 150000 ألف حامل شهادة معطل عن العمل.
* هل تؤمنون، مثل شخصيتكم، بأن الله مع الأغنياء وأنه لايحب الفقراء؟
* قامت شخصيتي بإثبات هذه الحالة. أعتقد أنه، لما يعلق المصير على كائن ما، فهو إما قد يلوذ بالدين، وإما أنه يرفضه. هناك حديث نبوي يؤكد فيه الرسول بأن 'المؤمن مصاب'، بمعنى أن الله يمتحنه، نوعا ما مثل أيوب. على المؤمن أن يكون أقوى من المصيبة. ليس ذلك سهلا. فأنا لم أعرف كيف كنت سأتفاعل : فقد يحدث لي ليس فقط أن أرتاب، بل الإحساس بالضياع.
* هل تنسجم تلك القصة مع قراءة استعارية؟
* إنها ليست من الاستعارة في شيء! إنها قصة وقعت وأني حاولت سرد ذلك بأمل أن يفهم القارئ ما حدث من الداخل. استمر اللغز: كيف أن فكرة الاحتراق بالنار برزت في ذهن محمد؟ لأن هذا لاينتمي بتاتا للتقاليد الإسلامية العربية. لم أترك، في النص، في اي وقت من الأوقات محمدا يتحدث عن ذلك القرار ؛ أعتقد أنه هو نفسه كان يجهل الإقدام على التضحية بنفسه، بما أنه قام بمحاولة أخيرة كي يستقبل من لدن [ شخص] رسمي قادر على أن يعيد إليه عربته.
* حينما كتبتم بأن بوعزيزي هو 'بطل انبرى مدافعا عن جسده'، هل كان يدور بخلدكم أنه أتى على إحراق جسده كليا، كي ينافح عن قضيته ؟
* بإحراق نفسه، كان أبعد مايكون على أن يتصور أن تضحيته ستندلع على شكل اضطرابات في العالم. فهو أصبح بالنسبة إلينا بطلا، بيد أنه في الوقت الذي كان يعاني فيه الإهانات، كان يراوده الإحساس أنه مرفوض غاية الرفض في كينونته، مزدرى إلى حد كبير، وأن فكرة أن يصبح بطلا لم تراوده على الأرجح في وقت ما. ففي واحدة من رواياتي الأولى، موحا المجنون، موحا الحكيم [1978] تخيلت شخصية فقدت كل شيء، لكنها، بدلا من أن تقدم على الانتحار، اختارت أن تحكي كل شيء بما أنه لم يتبق لها ما تخسره؛ كانت تسترد كل حريتها لأنه تحديدا لاشيء كان يجعلها تتمسك بالحياة ؛ فحتى وهي ميتة، استمرت في الحكي، المطالبة بالحرية والكرامة من أجل الشعب المغربي. حماها جنونها وجعلتها حكمتها جديرة بالتصديق، كان بإمكان محمد أن يصبح 'موحا'، غير أن الزمن تغير، إنه أكثر ظلما، أكثر عنفا، الأغنياء هم أكثر تعجرفا وأكثر وقاحة. فقد اغتنوا بفضل الفساد والسلطة في المنصب وأصبحوا نتيجة لذلك أكثر قساوة مع الفقراء.
* يفترض بحق أن كتاب 'بالنار' تجري أحداثه في تونس حاليا. بيد أن ذلك يمكن أن يحدث أيضا وبقوة في أي مكان من العالم العربي الإسلامي؟
* يفترض أن ذلك يتعلق بتونس، على أنني لم أشر إلى ذلك لأني كنت استهدف بلدانا عربية أخرى. إن إذلال الفقراء هو شيء معتاد. فكلما حرم المرء، كلما أصبحت الشرطة والإدارة منحرفة. لم نعد قط في مجتمع متكافل. فبعد قضية محمد، لاحظت في المغرب أن الباعة المتجولين أو أولئك الذين يعرضون بضائعهم على قارعة الطريق لم يتم التضييق عليهم من طرف رجال الشرطة. أعتقد أن ثمة أمر أعطي لتركهم وشأنهم. على كل حال، فهم لم يقوموا بشيء سوى كسب قوت يومهم حتى وإن احتج التجار الرسميون ؛ غير أن التضامن، هو أيضا تضحية بصيغة ما. فما كان محمد يبيع الفواكه برغبة منه أو بحب، بل بضرورة حيوية.
* أبإمكان هذا أن يحدث في المغرب؟
* حتى في المغرب.
* إن الآفات التي تنخر المغرب معروفة: بطالة، فقر، أمية، رشوة... كيف تفسرون الهدوء النسبي الذي يسوده بالنظر إلى ما يحدث حوله؟ إلى ماذا تعزون غياب رد فعل عنيف من الشعب المغربي؟
* المغرب هو بلد عرف أوقات عنف كبرى تحت سلطة الحسن الثاني (المحاولتان الانقلابيتان والقمع طيلة سنوات الرصاص ). أعتقد أن الملك محمد السادس، وهو محبوب من لدن الشعب، عرف كيف يهدئه، إنه يمنحه الأمل، فهو يعمل ويشاهد يوميا في الميدان ؛ يعتبر الإسلام ـ بغرابة ـ عنصرا مهما يهدئ ويسكن المؤمنين، لاعلاقة لذلك بالمتزمتين والإرهابيين، كانت المظاهرات هادئة (ما عدا[ ما حدث ] في 20 فبراير، حيث حصل نهب وقتلى في الحسيمة) ؛ تشكل تلك المظاهرات ضغطا من أجل أن تكون الإصلاحات حقيقية وألا تكون شكلية أو خيانات. إن الشعب يقظ ؛ فهو يعبر عن ذلك بطريقة سلمية. هناك آمال كبيرة معقودة على تلك الإصلاحات، والكل يأمل في أن يبعد الملك من محيطه بعض العناصر المتاجرة.
* أولئك هم بالتأكيد ليسوا محمدا، إذا ما خطر في البال استحضار اللازمة التي وظفتموها في النصين: 'كلنا محمد'. لكن من هم، نحن ؟
* هم أولئك الذين يجدون ذاتهم في مصير محمد أو أولئك الذين يطالبون بالكرامة والعدالة. فقد تم رفع هذا الشعار من قبل المتظاهرين التونسيين الأوائل.
* لا تمت تلك القصة بأي صلة لأحد، كما كتبتم. في هذه الحالة، كيف يسمح الكاتب لنفسه بوضع اليد عليها ؟
* الكاتب هو شاهد على عصره وملاحظ يقظ. فمن الطبيعي جدا أن يضع يده على كل ما يعرض فجأة في الحياة بغية سرده، لاسيما إذا كان ذلك ينتقل عبر التخييل.
* ماهو مصدر الأسطورة المزعومة لـ'صمت' المثقفين العرب؟
* غالبا، ما تم توجيه اللوم، في برامج أو مقالات، للمثقفين العرب لعدم رد الفعل، بالتزامهم الصمت والقبول بما لايطاق. تعرفون أن العديد من المثقفين الملتزمين العرب طالهم الاعتقال، التعذيب، وعدد منهم اغتيلوا. انصافا للذكرى أذكركم باغتيال الكاتب اللبناني سمير قصير في 2 يونيو 2005 ؛ وقد جاء اغتياله بسبب مقالاته المدينة للنظام السوري. فهو بالكاد كان عمره يبلغ 45 سنة، وبالرغم من نصائح الأقرباء بالتزام الحذر، فإنه واصل عمله كمثقف نزيه، ملتزم وحر. فهو، على أي حال، كان يؤمن بكونه حرا.
* لكن ما هي حوافز من يستمرون، بوعي أوبدونه، بالمناسبة، في تعميم أسطورة الـ'صمت'؟
* إن من يعملون على تعميم ذلك الكلام المكرور هم جهلة ؛ فهم لايعرفون شيئا عن حقائق العالم العربي. لديهم أحكام مسبقة. فليس لحوافزهم أي منفعة تذكر ؛ إنه انتصار الغطرسة والازدراء. فعندما يلتزم كاتب عربي ما، فهو يعرض حياته للخطر؛ وحينما يتخذ غربي ما موقفا سياسيا، فإنه يتم تكذيبه، هذا كل ما في الأمر.
* ها نحن نعود إلى فرنسا. بالمناسبة، ما الذي تفهمونه من 'الأطراف [المسببة] للقلاقل في أوروبا'؟
* الأطراف هي ميدان مضطرب ففيها تتجمع كل شروط البؤس، مما يفضي أحيانا، إلى الجنوحية، إلى التهميش الخطير وإلى يأس يحطم المستقبل. فالمدنية، التشوش، الفقر لاتنتج شيئا حسنا. إن الفشل الدراسي يعتبر أمرا شبه محتوم حينما لايجد الطفل مكانا لإعداد واجباته ؛ بعد ذلك يميل إلى الطرق السهلة، لكنها خطيرة. فكثيرا ما تم وصف ذلك الوضع، وفضحه، فلا يستطيع أي مسؤول سياسي الإدعاء بأنه يجهل ما يحدث في تلك الضاحية ؛ فاليسار كما اليمين عملا على تهميش تلك الساكنة. سوف لن أندهش إذا ما توقف الربيع العربي في يوم ما في تلك الأطراف، كما هو الحال في مدريد.
* ومع ذلك، 'ما يسبب القلاقل'. .. إنه من أجل إنجاز دراسات في الأمراض العقلية الاجتماعية، أنتم تعرفون الأخطار الناجمة عن اللجوء إلى توظيف معجم يطبب وضعا سياسيا. ..
* أنا لاأقوم بتطبيب وضع سياسي. أصفه مثل جسد مريض.
* لكن هل تعتقدون حقا أن الثورات العربية للربيع ستكون كافية لاقتلاع قرون من إنكار الفرد لصالح الأمة، الطائفة؟
* إن انبثاق الفرد هو وعد من هذا الربيع العربي. لن يتأتى ذلك بدون مشاكل. ستكون هناك مقاومات، فوضى، عواقب وخيمة. فالتحولات الكبرى لاتصنع بالمودة واللطافة. إن انبثاق الفرد يعتبر بلبلة بالنسبة لمجتمع تعود على الاحتماء بذهنية العشيرة والقبيلة. علاوة على ذلك، فهو دائما ما يكون بحاجة إلى أب، يلقب بالرئيس. قد يأخذ هذا وقتا، على أن الطريق مفتوح من أجل مجتمع جديد ؛ علينا انتظار أجيال عديدة من أجل توطيد هذا الانبثاق.
* على المرء أن يكون كاتبا، أو على الأصح شاعرا وروائيا، كي يتسرب بالتتابع إلى نفسية بن علي، بوعزيزي، القذافي، مبارك. .. لكن ما الذي ينبغي علينا فعله كي نطلع على أفكار الطاهر بنجلون؟
* على كل من يرغب في الإطلاع على أفكاري أن يكون قارئا، فكل ما لدي من أفكار أطلعه عليها، أكتبها له ولن أخفي شيئا.
* ما هو عنوان كتابكم القادم؟
* اشتغلت طيلة السنوات الأربع الأخيرة على كتابين: رواية حب وكراهية، ثم كتاب غير مصنف، هكذا ظننت ذلك، مغرب ـ رواية ،استلهمته من محكي نادر لأندريه شواريس ( Andr' Suar's)، رحلة قائد المرتزقة. يتضمن [ كتاب ] مغرب ـ رواية قصصا قصيرة، ريبورتاجات، بورتريهات، تذكرات، ملاحظات، موجزا لمجموعة محاولات لإعطاء صورة ذاتية وعلى قدر الإمكان جد منصفة لهذا البلد. إنه كتاب طموح لإنه ينفلت من الأنواع والتصنيفات. فهو يعتبر شيئا جديدا بالنسبة لي: لما شرعت في الاشتغال على المغرب، أدركت أنه يتوجب التوفر على مقاربات عدة، بواسطة التخييل خصوصا. تتضمن الرواية الثانية عنوانا يبدو لي مرعبا: الرجل المفرط في عشق النساء ، قصة مصور مشهور لن يستطيع التصوير أبدا بسبب حادث وعائي دماغي ( vasculo- c'r'bral) ؛ يحكي الراوي حياته كزير نساء، ثم في الفصل الثاني، تحكي زوجته، التي كثيرا ما جرحت وذلت، مقدمة تأويلها للأحداث. لاأعرف إلى حدود الساعة أيهما تصدر الأولى.
* يراودكم الإحساس بأن الجزء السيرذاتي الذي يتعذر تبسيطه في التخييل، هو بمثابة إكراه، عائق؟
* يعتبر الجزء السيرذاتي أمرا محتوما، حتى وإن تم تغيير الأشياء، تحويلها، جعلها تنتقل عبر التخييل. فما هو بإكراه ولا بعائق، إنه عبور ملزم. عندما أقول ' سيرة ذاتية '، فأنا أفهم العبارة في معناها الواسع ؛ فأنا ملاحظ، قارئ ملازم للواقع، أسجل ذهنيا ما أرى، ما أسمع، فأن يبرز هذا أو لايبرز عندما أكتب. فحينما أروي قصة أحدهم، فإنه توجد نظرتي، مقاربتي ؛ غير أنه لم يسبق لي أن سردت حياتي بطريقة مباشرة وبدون لف أو دوران. ينهل الكاتب من الحياة، حياته، حياة الآخرين؛ حياة الشخصيات التي يبتكرها. اللذة توجد هنا، في ابتكار الشخصيات المدهشة أحيانا، أو طبيعية ظاهريا. إلا أن الأدب يسحق كل شيء في عبوره ؛ يجدد الحياة مع العمل على تحويلها.
* هل تعتبر' الحياة الخاصة' مفهوما يحافظ على معناه حينما يبسط كاتب ما معيشه على الورق؟
* إنها نادرا ما تشكل مصدرا مهما للكاتب، فهي توضع جانبا، غير أنه عند الكتابة نتأكد أن بعض عناصر تلك الحياة تنبثق في لا وعيها. إننا نكافح ضد ذلك الاجتياح المزعج، لافائدة من أن يسرد [ الكاتب] حياته إلا أن يكون كائنا خارقا، فهناك ينبغي عليه أن يدون مذكراته أو مراسلاته. فقد أفدت الكثير من عمل فولكنر، أو جويس، وذلك بقراءة رسائلهما الموجهة إلى ناشرهما أو أصدقائهما. ونفس الشيء مع سيلين(C'line)
* هل كان بإمكانكم القول، حينما تكونون بصدد قراءة رواية أو قصائد شعرية، أن مؤلفها يعاني من مرض أو أنه يجتاز منطقة اضطراب في حياته الخاصة حينما يكتبها ؟
لا وجود لكتابة بريئة، شريفة، سليمة ؛ فكما قال جنيه(Genet)، وراء كل عمل تكمن مأساة ما. فقد كتب أحدهم مثل طوماس برنهارد(Thomas Bernhard) نصوصا تنضح معاناة، والأكثر غرابة، هو أنه، عند قراءتنا لبروست، لاكتشف ربوه وراء الجمل حيث يعمل طولها وتعقيدها على محو التنفس المتقطع والصعب. وبالمقابل، فحينما نسمع إلى سيلين وهو يتحدث، فإننا نتخيل أن الكلمات التي تصدر عنه تشبه رصاصات رشاش. إن ما ينبغي تجنبه بلياقة وحشمة، هو أن يلجأ المرء إلى عرض معاناته على الورقة. على الكلمات أن تعمل على نقلها [المعاناة] دون أن يسيل ذلك ببطء.
* هل توجد من بين تلك ' الأصوات' التي تم التعبير بواسطتها عن الأحداث الجديدة، أصوات أثرت فيكم بتحليلاتها؟
* سأقول إنها على الأصح تلك الأصوات التي، بواسطة تحليلاتها، دراساتها أو تدخلاتها في الصحافة، قد هيأت هذه الثورات العربية. أولا، هناك فكرة ؛ ومن جديد، بالنسبة لسمير قصير، لبناني من أصل فلسطيني وأم سورية، اغتيل في 2005، آخر كتاب له تحت عنوان تأملات حول التعاسة العربية. سأستشهد، بعد ذلك، ببحث محمود حسين، المنحدر الجنوبي للحرية [1988]، والفيلم الذي اقتبس منه؛ مجمل الشعر العربي في العقود الأخيرة؛ تحليلات غسان سلامة؛ الـ'مسرح الجديد' التونسي لتوفيق جبالي؛ أفلام السوري عمر أميرلاي، قضى نحبه في 5 فبراير الأخير عن عمر يناهز 67 سنة ؛ روايات المصري صنع الله إبراهيم. لنعترف أن الثقافة العربية بشكل عام، بما أنها ظلت طوال الوقت موضع اتهام، سخط وغضب، شاهدة بذلك على الإرادة الشعبية التي لم تعبر عن نفسها بعد.
* يعمل الفنانون على تحويل الواقع، بما في ذلك صمته وغموضه. فقد شهد الفنانون العرب في معظمهم [عن ذلك] ببسالة، بيد أنه في أوروبا لاتعطى أهمية كبرى إلى ما يقومون به من عمل.
* هل تضعون في اعتباركم الأدب العربي، او على الأصح الآداب المكتوبة بلغة عربية مقيمة في مكانها المحدد بفرنسا؟
* تترجم فرنسا أكثر بقليل من البلدان الأخرى، أقل مما ينبغي، يضاف إلى ذلك أن الصحافة تعطي اهتماما نسبيا لهذا الأدب ؛ أعتقد أنه، بفضل ما يسمى بالـ'ربيع العربي'، فإن الناشرين الأوروبيين سيكونون مندهشين جدا لما يكتب في تلك البلدان.
* هل لاحظتم أن الآداب باللغة العربية غائبة تماما لدى ناشركم، غاليمار وبشكل مثير في مجال الأدب الأجنبي؟
* قام غاليمار( Gallimard) بنشر [أعمال] طه حسين، إميل حبيبي وظهور ألف ليلة وليلة في لابلياد (La Pl'iade) ضمن الترجمة الرائعة لجمال الدين بن الشيخ وأندريه ميكل ( Andr' Miquel)، صحيح، أنها [الآداب] في الوقت الحاضر غائبة منها ؛ ربما لايوجد من يهتم بها. إنه لأمر مؤسف.
* من هو الروائي أو الشاعر العربي الذي يتم تبخيسه بشكل فاضح في فرنسا؟
* هناك جيل جديد من الكتاب مجهول تماما. لحسن الحظ أن فاروق مردم بيك، الذي يدير سلسلة 'سندباد' لدى أكت سود( Actes sud)، عمل على نشر [أعمال ] البعض منهم. وبالنسبة للشعر، بوصفه الجنس الأهم في الآداب العربية، فهو غير معروف.
* ذكرتم بعد قليل جان جونيه، والذي خصصتم له كتابا: ألا تعتقدون أن إرثه الأدبي عانى من التزامه السياسي الجذري؟
* إن جونيه الذي عرفته هو مختلف عن الكاتب المثير للصخب في سنوات 1950. فقد تعرفت على إنسان لم يكن يكتب أبدا ـ أو على الأرجح ما كان يدعيه ـ والذي كان منشغلا تماما بمصير الفلسطينيين. كان التزامه شاملا، إلى درجة أنه لم يكن يتحمل انتقادي لسلوك عرفات ولمحيطه (بعض المقربين منه كانوا معروفين بفسادهم). فذلك الالتزام الأعمى كان يجد لنفسه تبريرا، في حالة جونيه، لأنه وراء فلسطين، ثمة بحث عن الأم. وهو ما قمت بتحليله في [كتاب] جان جونيه، الكاذب الرائع ؛ وبالتأكيد، فإن كتابه 'أسير عاشق' يتحدث عن فلسطين، وعن أم حمزة أيضا، التي لازمته صورتها.
* ألم تدركوا في وقت ما معاداته للصهيونية التي كانت تنقلب إلى معاداة السامية؟
* مرة أخرى أكرر ذلك، لم يسبق لي أبدا أن سمعت جونيه يتلفظ في حضرتي بكلمات معادية للسامية ؛ فقد كان ضد الصهيونية، التي كان يعتبرها استعمارا، بيد أنه لم يسبق له أن خلط بين النقد اللاذع لدولة إسرائيل ورفض مهما كان لليهود. فقد تكلمت عن ذلك مع جاك دريدا ( Jacques Derrida)، الذي كانت تربطه به علاقة وثيقة. كما أن دريدا هو الآخر انتقد بشدة بخصوص السياسة الإسرائيلية. ينبغي التوقف عن تجريم أولئك الذين ينتقدون احتلال أراض لشعب ما بتهمة معاداة السامية وإلا فإن باراك أو أوباما سيكون معاديا للسامية: ألم يقترح إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، وهو ما تم رفضه بطبيعة الحال من قبل نتنياهو؟ كان جونيه سيكون مقدرا لأوباما؟
* كانت لديكم معرفة جيدة بالشاعر الفلسطيني محمود درويش أثناء منفاه الباريسي، كيف كان، في اعتقادكم سيتفاعل في الوقت الحاضر أمام انحسار الوضع بين بلده وإسرائيل؟
* كان محمود درويش، قبل كل شيء، شاعرا كبيرا. ما كان يكتب شعر مناسبات ؛ فقد كان يتموضع أبعد من ذلك، وسيبقى شعره حاضرا في الذاكرة. باعتباره مواطنا مبعدا من أرضه، لايستطيع العودة إلى مسقط رأسه، فقد كان ممزقا مثل أي كائن إنساني مبعد عن بيته ؛ ينضاف إلى هذا أنه لم يراوده أي إحساس معاد لليهود ؛ لكنه كان يكره المحتل الإسرائيلي، الذي كان يتصرف مثل محتل، أعني بعنف وظلم. كذلك فقد كان واضحا جدا، مقتنعا بأن دولة إسرائيل، على أي حال فإن بعض قادتها، لم تكن تنشد السلام مع الفلسطينيين. وهو ما نشاهده في الوقت الراهن. الانحسار شامل. كان محمود درويش سيكون سعيدا جدا بالربيع العربي.
* عجبا، نسينا أننا نجري حوارا منذ وهلة مع عضو ينتمي إلى أكاديمية غونكور ( Gouncourt) ! وقد مر على التحاقكم بها سنوات أربع. مع التراجع، ما الذي راقكم فيها، فاجأكم أو خيب آمالكم؟
* الأكاديمية هي خليط من أناس لطفاء جدا ؛ نحن مختلفون جدا، وهذا يجعل اختيار الفائز شيئا مفيدا. فبواسطة القراءات الصيفية (حوالي ثلاثين رواية على الأقل) تمكنت من تكوين فكرة عامة عن الأدب الفرنسي المعاصر. لذلك فإن المشكل يكمن في ضيق الوقت لقراءة الكتب الأجنبية ؛ أقرأها في الشتاء، مع أني أدرك أن الكثير من النصوص المترجمة تنفلت مني.
* هل يعتبر أعضاء الغونكور ناضجين بما فيه الكفاية لقراءة وتقدير أكثر من عمل تخييلي متعلق بكتاب يكتبون بالفرنسية زد على ذلك، أنهم قادمون من مسافات بعيدة، أو بعيدة جدا؟
* لا وجود لأي حكم مسبق. نقرأ ما نتوصل به. أعترف أنه، من وقت لآخر، أحاول لفت النظر إلى رواية مكتوبة بالفرنسية من لدن أجنبي، كالمغربي فؤاد العروي أو الهايتي دانيه لافريير ( Dany Laferri're). على أنه حينما يكون كتابا جيدا، فإني لا أصر على ذلك ؛ إنها [ الكتب] تقرأ، وأحيانا يتم اصطفاؤها، كحالة فؤاد العروي.
* كان فوز عتيق رحيمي بجائزة الغنكور بفضل جهودكم، واستحقها ميشال هويلبيك ( Michel Houellebcq) بالرغم عنكم. هل تحافظ علاقاتكم بلجنة التحكيم فيها على بصمة ما؟
* استحق عتيق رحيمي الفوز بجائزة الغنكور لأن مجموع لجنة التحكيم أحب كتابه ؛ 'ناضلت' قليلا، إلا أن المهمة كانت سهلة، النص كان جيدا جدا. بالنسبة لميشال هويلبيك، فإن مقالتي في ( La Republica)، في أغسطس 2010، أفادته بشكل غريب. أضف إلى ذلك، فقد أبديت له ملاحظة في يوم الجائزة مذكرا إياه بأن المقالة المؤيدة للمأسوف عليه فرانسوا نورسييه ( Francois Nourissier) لإحدى رواياته السابقة قد أضر به. وفي النهاية فإن اعتراضي ساعده. اكتشفت في تلك المناسبة أن أولئك المعجبين يشتغلون كما لو كانوا منتمين إلى طائفة. متزمتين ومتعصبين. فكم من شتيمة توصلت بها عبر الإنترنت! وغداة يوم الجائزة التحقت بتصويت الأغلبية واستقبلت ميشال هويلبيك مهنئا إياه. فأنا من سلمه شيكه! وعند
البدء في التصويت، أكون متضامنا مع الأكاديمية.
ـــــــــــــــــــــــ
عن المجلةالفرنسية الأدبية ( Le Magazine Litt'raire) عدد: 510 يوليو ـ اغسطس
2011
البريد الالكتروني :elhassan125@hotmail. com
ترجمة: الحسن علاج
Email ThisBlogThis!Share to XShare to Facebook
Posted in | No comments
Newer Post Older Post Home

0 comments:

Post a Comment

Subscribe to: Post Comments (Atom)

Popular Posts

  • CV of Fatima Zahra Quanboua El barnousi
    Fatima zahra Qanboua is a Moroccan actress.She is young full of  energy ,passion and talent,She is born in the  2 October in Rabat (Morocco)...
  • The Royal Symphonic Orchestra in Rabat
      Dépliant OSR Jazz Avril(3) by allal
  • Hind Dafer debuts her mise- en -scene in video clip
    Hind Dafer is a passionate artist-girl from Rabat.She has met up with Belaid Laali in Zagora where she has participated for a debut of mise ...
  • الدراما الأمازيغية من خلال فاطمة بوشان وفاطمة بوبكدي
    أصبحت الدراما الأمازيغية تشق طريقها بثبات خاصة بتألق فاطمة بوبكدي وفاطمة بوشان وفي هدا الإطار نقلت المدونة السينما والأفلام الحوار الجاد وال...
  • MAMFUCKINCH by Ghassan EL HAKIM
    MAMFUCKINCH by Ghassan EL HAKIM To take the street or not, that’s the question. For the love of a king ?! what if we...
  • Maghrebi's women cinema
      Screens and Veils: Maghrebi Women's Cinema by Indiana University Press
  • Decorating Morocco through the eyes of Fatima Alaoui Bel Hassan
    Fatima Alaoui Bel Hassan is a set decorator living in Morocco. She is in charge of the set dressing on film set, which includes the furnis...
  • Mohamed Ismail awards Allal El Alaoui in Salé
      " Al Wassia " is an Arabic name literary means in English The will. It is a short film, drama genre, is well performed by a  Sah...
  • "Schizophrenia" of Mohamed Achaour
  • The world is mad about the massacres of Palestinians

Blog Archive

  • ►  2014 (31)
    • ►  August (1)
    • ►  July (2)
    • ►  June (5)
    • ►  May (5)
    • ►  April (1)
    • ►  March (1)
    • ►  February (6)
    • ►  January (10)
  • ►  2013 (128)
    • ►  December (7)
    • ►  November (16)
    • ►  October (12)
    • ►  September (9)
    • ►  August (14)
    • ►  July (10)
    • ►  June (16)
    • ►  May (20)
    • ►  April (6)
    • ►  March (5)
    • ►  February (7)
    • ►  January (6)
  • ▼  2012 (175)
    • ►  December (3)
    • ►  November (5)
    • ►  October (3)
    • ►  September (2)
    • ►  August (4)
    • ►  July (1)
    • ►  June (3)
    • ►  May (19)
    • ►  April (34)
    • ▼  March (53)
      • سينمائي مغربي يكافئ معجبيه باهدائهم فرصة اخراج فيل...
      • Cv of Rajae Kharmaz
      • أولاد الشمس ل علال العلاوي ضمن المسابقة الرسمية ل...
      • معنى الجمال في السينما بين الفن والأخلاق
      • Larbi benshili: Le professionnel du Make- Up au Maroc
      • لقاء " سينمائيون ونقاد " بتطوان حول تجربة حكيم بلعباس
      • the end by Hicham Lasri in cutural services in Mor...
      • Hind Dafer debuts her mise- en -scene in video clip
      • الدعاء الجديد للحكام العرب
      • From Zero to Cairo and from Al Hokraa to chouala
      • في أفق الذكرى الأربعينية لرحيل الناقد الفني محمد سكري
      • الخميسات :احتفاء تربوي بالممثلة المغربية المتألقة ...
      • المهرجان الوطني الأول للتجميل والحلاقة في جرسيف
      • وداعا عزيز العلوي ..رحمة الله عليه
      • ابن كيران يبشّـر بـ 'الجزيرة'.. و'السكتور' مغضوب ع...
      • SNRT aires Al Gharib today
      • حميد بن شريف بقلم محمد اقصايب
      • الملتقى الوطني للابداع السينمائي في دورته الاولى ب...
      • المهرجان الوطني السادس لفيلم الهواة بسطات
      • فيلم الوصية للمخرج التلفزيوني المغربي علال العلاوي...
      • اللجنة الجديدة لصندوق دعم الانتاج السينمائي الوطني
      • اختتام المهرجان السينمائي الجامعي السابع بالرشيدية
      • الملتقى الثالث للفيلم التربوي القصير بالخميسات
      • الدفاع المميت والنائم عن الشعب المغربي
      • I000 messages of cinema and movies to all cinema-g...
      • السينما وجغرافيا الهامش
      • تكوين هيئة مهنية مستقلة سميت - اتحاد شركات الإنتاج...
      • تكوين هيئة مهنية مستقلة سميت - اتحاد شركات الإنتاج...
      • افتتاح الدورة الأولى لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني
      • Press certificates of Allal El Alaoui
      • يونس الميكري: فيلم 'حجاب الحب' اثار ضجة كبيرة لكن ...
      • موازين والحكومة الجديدة واستمرار الفقر
      • نجاة عزيز العلوي باعجوبة على اثر وعكة صحية
      • انصاف لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
      • القراءة الذكية لملصق - الوصية - من طرف ذ عبد اللطي...
      • اختتام أيام الفيلم المغربي السابعة عشر بفاس
      • دلالة البنيات الفيلمية في سينما سعد الشرايبي
      • احمد البوعناني ,الشاعر والسينمائي الذي أحب الضوء
      • هدية رمزية وهي عبارة عن - وصية - سينمائية للمرأة...
      • عاجل : رسالة مهمة إلى كل المغاربة
      • Marocain à Paris par Said Naciri
      • Le PriMed 2013 est lancé !
      • مهرجان السينما العربية في مالمو السويد
      • مهرجان سينما أعالي الجبال بإفران وأزرو
      • سعيد الناصري يرد على منتقديه
      • الفيلم المغربي اولا بفاس
      • الطاهر بن جلون ,الشرارة والربيع العربي
      • احتفاء بالسينما الأمازيغية ورموزها
      • DFXPlus 4 Manual
      • ربيع المغرب بنكهة الجزيرة
      • لائحة المستفيدين من "الكريمات" في المغرب
      • رسالة الى السيد مصطفى الخلفي وزير الإتصال والناطق ...
      • الدراما الأمازيغية من خلال فاطمة بوشان وفاطمة بوبكدي
    • ►  February (31)
    • ►  January (17)
  • ►  2011 (166)
    • ►  December (20)
    • ►  November (36)
    • ►  October (23)
    • ►  September (25)
    • ►  August (17)
    • ►  July (34)
    • ►  June (11)
Powered by Blogger.

About Me

blog
View my complete profile